الحسين وحمل المال إليه والخروج معه على اللص المتغلب المسمى بالخليفة يعني هشام بن عبد الملك.
وذكر زين الدين العراقي رحمه الله أنه كان في بعض أيام بني أمية إذا سمعوا بطفل سمي بعلي قتلوه فكان الناس يبدلون أسماء أولادهم (وكان) الحسن البصري يروي أحاديثه التي عن علي عليه السلام مرسلة خوفا من بني أمية وهكذا كان الأمر في أيام بني العباس وقد أشار إلى هذا العلامة أحمد الحفظي في أرجوزته حيث قال:
والحسن البصري يروى عن علي * علومه وللسماع يجتلي لكنه لو قال هذا قتلا * فكان يروي للحديث مرسلا قال الإمام أحمد بن حنبل * لسائل عن فضل مولانا علي ماذا أقول بعد كتمان العدا * للنصف من فضل الولي حسدا ونصفه خوفا من القتل وذا * حقيقة يعرفها من احتذا وأظهر الله من الكتمين (1) * ما ملأ البرين والبحرين