وميكائيل عن يساره)، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله (انتهى).
(4) ولما ضرب رأسه الشريف بالسيف قال: " فزت ورب الكعبة ".
(5) وفي جواهر العقدين: عن الحسين بن كثير عن أبيه قال: كان علي رضي الله عنه يفطر ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين وليلة عند عبد الله بن جعفر (رضي الله عنهم)، لا يزيد على ثلاث لقم ويقول: أحب أن ألقى الله - تبارك وتعالى - وأنا خميص البطن (1). فلما كانت الليلة التي قتل في صبيحتها أكثر الخروج والنظر إلى السماء وجعل يقول: والله ما كذبت ولا كذبت وإنها الليلة التي وعدت لي (2). فلما كان وقت السحر خرج فأقبل الإوز يصحن في وجهه فطردوهن فقال: دعوهن فإنهن نوائح، فضربه ابن ملجم سابع عشر من شهر رمضان، وتوفي ليلة الحادي والعشرين من رمضان ودفن من ليلته، ثم أخرج الحسن رضي الله عنه ابن ملجم فقتله (3).