أيها الناس من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد (1) أن يقبل عمله، فليحب علي بن أبي طالب، فان حبه يزيد الايمان، وإن حبه (2) يذيب (3) السيئات كما تذيب النار الرصاص.
[872] [وعن أم سلمة (رضي الله عنها) قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
سمي الناس مؤمنين من أجل علي ومن لم يؤمن بعلي لم يكن مؤمنا في أمتي.
وسمي مختارا لان الله اختاره.
وسمي المرتضى لان الله ارتضاه.
وسمي عليا لم يسم أحد قبله باسمه.
وسميت فاطمة بتولا لأنها تبتلت كل ليلة، معناه ترجع بكرا كل ليلة.
وسميت مريم بتولا لأنها ولدت عيسى بكرا].
[873] عباس بن عبد المطلب (4) رضي الله عنه قال:
لما ولدت فاطمة بنت أسد عليا سمته باسم أبيه (أسد)، ولم يرض أبو طالب بهذا. فقال: هلم حتى نعلو أبا قبيس ليلا، وندعو خالق الخضراء فلعله أن ينبئنا في اسمه.
فلما أمسيا خرجا وصعدا أبا قبيس ودعيا الله تعالى فأنشأ أبو طالب شعرا: