ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٨
[878) وفي رواية عنه (1):
خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين أثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بها نجا، ومن زاغ عنها هوى.
[879] [وعن] أبي ذر رفعه:
إن الله - تبارك وتعالى - أيد هذا الدين بعلي، وإنه مني وأنا منه، وفيه أنزل (أفمن كان على بينة من ربه) (2) الآية.
[880] علي عليه السلام رفعه:
خلقت أنا وعلي من نور واحد.
[881] عن علي عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي خلقني الله وخلقك من نوره، فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك النور في صلبه، فلم نزل أنا وأنت شئ واحد، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة والرسالة، وفيك الوصية والإمامة.
[882] علي (3) عليه السلام رفعه:

[٨٧٨] مودة القربى: ٢٦. كفاية الطالب: ٣١٧ (عن أبي امامة الباهلي).
(١) في المصدر: " وعنه ".
[٨٧٩] مودة القربى: ٢٦. كنز العمال ٢ / 439 (في حديث).
(2) هود / 17.
[880] مودة القربى: 26. كنوز الحقائق: 92.
[881] مودة القربى: 26.
[882] المصدر السابق.
(3) في المصدر: " وعنه ".
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»
الفهرست