[855] وعن أنس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي، وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب.
[856] [وعن أبي حمزة الثماني رضي الله عنه عن أبي جعفر الباقر عن آبائه عليهم السلام قال:
لما مرض رسول الله مرضه الذي قبض روحه فيه كان رأسه في حجر علي، والعباس يذب عنه، والبيت غاص من المهاجرين والأنصار فقال عليه السلام:
يا عم أتقبل وصيتي وتنجز وعدي؟
فقال العباس: أنا رجل كبير السن وكثير العيال.
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أتقبل وصيتي وتنجز وعدي؟
فخنقت علي العبرة وما استطاع أن يجيبه، فأعادها عليه.
فقال: بأبي أنت وأمي، نعم.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنت أخي ووصيي ووزيري وخليفتي.
ثم قال: يا بلال هلم سيف رسول الله ذو الفقار.
فجاء به بلال فوضع بين يدي رسول الله (صلعم).
ثم قال: يا بلال هلم مغفر رسول الله ذو النجدين.
فجاء بها فوضعه.
ثم قال: يا بلال هلم درع رسول الله ذات الفضول، فجاء بها.
ثم قال: يا بلال هلم فرس رسول الله المرتجز، فأتى به فأوثقه.
ثم قال: هلم ناقة رسول الله العضباء، فعقلها.