ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٧
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: آدم وكان (1) وصيه شيث، وكان أفضل من تركه بعده (2) (وكان) من ولده، وكان وصي نوح سام، وكان أفضل من تركه بعده (3)، وكان وصي موسى يوشع، وكان أفضل من تركه بعده (4)، [وكان وصي سليمان آصف بن برخيا، وكان أفضل من ترك بعده]، وكان وصي عيسى شمعون بن فرخيا، وكان أفضل من تركه بعده (5)، وإني أوصيت إلى علي، وهو أفضل من أتركه من بعدي.
[850] [و] عن أبي وائل عن [عبد الله] بن عمر رضي الله عنه قال:
كنا إذا أعددنا (6) أصحاب النبي قلنا: أبو بكر وعمر وعثمان.
فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن فعلي ما هو (7)؟
قال: علي من أهل البيت لا يقاس به أحد (8) هو مع رسول الله صلى الله عليه وآله [و] في درجته، إن الله يقول: (الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) (9) ففاطمة مع رسول الله صلى الله عليه وآله في درجته وعلي معهما (10).

(1) لا يوجد في المصدر: " وكان ".
(2) في المصدر: " وكان أفضل من ترك ".
(3) لا يوجد في المصدر: " وكان وصي نوح سام وكان أفضل من تركه بعده ".
(4) في المصدر: " أفضل من ترك ".
(5) لا يوجد في المصدر: " وكان وصي عيسى..... من تركه بعده ".
[850] مودة القربى: 22.
(6) في المصدر: " عددنا ".
(7) لا يوجد في المصدر: " ما هو ".
(8) في المصدر: " أحد به ".
(9) الطور / 21.
(10) في المصدر: " معها ".
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست