الطرق والأهواء في الغي (1)، فاتقوا الله [في ذمة الله] فان ذمة الله علي بن أبي طالب.
[817] [وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يأتي الناس يوم القيامة بالاعمال فلا ينفعهم إلا من قبلت أنا وعلي بن أبي طالب عمله بعد قبول الأمة].
[818] [وعن] فاطمة (عليها الصلاة والسلام) رفعته:
من كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت إمامه فعلي إمامه.
[819] [عن] أم سلمة (رضي الله عنها) رفعته:
لو لم يخلق علي لما كان لفاطمة كفؤ.
[820] وعن علقمة بن قيس والأسود بن بريد (2) قالا:
أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا: يا أبا أيوب إن الله تعالى أكرمك بنبيك إذ أوحى إلى راحلته تبرك (3) إلى بابك، فكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صنع لك فضيلة فضلك (4) بها. أخبرنا بمخرجك مع (5) علي عليه السلام تقاتل (6) أهل " لا إله إلا الله "؟