فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟
قال: بلى إن شاء الله. (أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمي وقال: صحيح اسناده ثقات).
(635) وعن ابن عمرو قال: حدثتني زينب بنت أبي سلمة: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألقى على علي وفاطمة وحسنا وحسينا كساء (1)، وقال:
رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد.
وأنا وأم سلمة كنا جالستين، فبكت أم سلمة (فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: ما يبكيك؟) فقالت: يا رسول الله خصصتهم وتركتني وابنتي.
فقال: إنك وابنتك من أهل البيت. (أخرجه أبو الحسن الخلعي).
(636) وعن واثلة بن الأسقع قال: (سألت عن علي في منزله فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاء) فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ودخل) فجلس (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وقال:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). اللهم هؤلاء أهل بيتي.
قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟