وأما الثالثة: فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي.
وأما الرابعة: فساتر عورتي، ومسلمي إلى الله (عز وجل).
وأما الخامسة: فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان، ولا كافرا بعد إيمان. (رواه الإمام أحمد في مسنده).
قال (كرم الله وجهه): ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر من فلتات لسانه، وصفحة وجهه (1).
(660) الحديث السابع عشر: عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا بكر كفي وكف علي في العدل سواء. (رواه صاحب الفردوس).
قال (كرم الله وجهه): من حلم (لم يفرط في أمره و) عاش في الناس حميدا، ومن كثر نزاعه بالجهل عمى عن الحق (2).
(661) الحديث الثامن عشر: عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي.
(رواه صاحب الفردوس).
قال (كرم الله وجهه): من زاغ ساءت عنده الحسنة، وحسنت عنده السيئة، وسكر سكر ضلالة (3).