قال: وأنت على خير. (أخرجه أحمد، وأخرج الدولابي معناه مختصرا).
شرح: السدة: الباب. وأعدف: أي أرسل. والخميصة: ثوب أسود من صوف معلم.
والظاهر أن هذا الفعل تكرر منه صلى الله عليه وآله وسلم (1).
(632) وعن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة أباها صلى الله عليه وآله وسلم (غدية) ببرمة، وقد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق (لها)، ووضعتها بين يديه صلى الله عليه وآله وسلم فقال لها: أين ابن عمك؟
قالت: هو في البيت.
قال: (اذهبي) فادعيه وائتيني بابنيك (2).
فجاءوا (3)، فأجلس الحسنين في حجره، وجلس علي على يمينه، وفاطمة على يساره.
قالت أم سلمة: واجتذب من تحتي كساء خيبريا (كان بساطا لنا على المنامة)، فلفهم (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) جميعا، وأخذ بطرفي الكساء، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه - تبارك وتعالى - وقال:
اللهم هؤلاء (4) أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. - قالها ثلاث مرات -.