قال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها أرجى مما رجيت (1). (أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده).
(637) وعن واثلة قال: وأجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم حسنا على فخذه اليمنى وقبله، والحسين على فخذه اليسرى وقبله، وفاطمة بين يديه، ثم دعا عليا فجاءه، ثم أعدف (2) عليهم كساء خيبريا، ثم قال:
((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس... الآية)، اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3).
فقيل لواثلة: ما الرجس؟
قال: الشك في الله (عز وجل). (أخرجه أحمد في المناقب).
(638) وعن عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود (4)، فجاء الحسن (بن علي) فأدخله فيه، ثم جاء الحسين فأدخله فيه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها فيه، ثم جاء علي فأدخله فيه، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (5). (أخرجه مسلم).
(639) وأخرج أحمد معناه عن واثلة بن الأسقع وزاد في آخره: