المشركين يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من لقي العباس فلا يقتله، فإنه خرج مستكرها...
وكان يكتب أخبار المشركين من أهل مكة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان المسلمون يأمنون، وكان يحب الهجرة إلى المدينة، لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتب إليه: إن مقامك بمكة خير لك (1).
(624) و (عن شرحبيل بن سعد قال:) لما بشر أبو رافع - رق النبي (2) صلى الله عليه وآله وسلم - باسلام العباس أعتقه. (أخرجه أبو القاسم السهمي في الفضائل).
(625) وعن سويد بن الأصم: إن العباس (عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) كان ممن خرج مع المشركين مستكرها (3) يوم بدر، فأسر فيمن أسر (منهم) و (كانوا قد) شدوا وثاقه، فسهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم تلك الليلة (فقال له بعض أصحابه: ما يسهرك يا رسول الله؟
قال: أسهر) لأنين العباس.
فقام رجل من الصحابة (4) فأرخى (من) وثاقه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما لي لا أسمع أنين العباس؟
قال ذلك (5) الرجل: (أنا) أرخيت (من) وثاقه.