اخرج أيها الطلق اخرج بإذن الله فإنها تبرأ من ساعتها بعون الله تعالى (1).
وفي تسمية المولود قال الإمام محمد الباقر: أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية (2) «مثل عبد الله»، وخير الأسماء اسم النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): سموا أولادكم قبل أن يولدوا... وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محسنا قيل أن يولد (3).
فإن لم يدر أذكر أم أنثى، فليسم ثم ليغير فيما بعد إن كان خلاف الاسم (4); أما ما هي الحكمة من ذلك فليس هذا موضع بيانه «وأهل البيت أدرى بما في البيت».
وحق الولد على الوالد أن يختار له اسما حسنا، مثل أحمد ومحمد وعلي وفاطمة وحسن وحسين وما شابه ذلك، ولا يسميه بأسماء أعداء الله والأسماء التي نهى عنها أهل البيت (عليهم السلام)، مثل الحكم وحكيم وخالد ومالك وحارث، ولا يختار له كنية مذمومة، مثل أبو عيسى وأبو الحكم وأبو مالك وأبو القاسم إذا كان اسمه محمدا لا مطلقا; لئلا يجتمع في شخص واحد الاسم والكنية معا.
[في تسمية الحسن وكنيته (عليه السلام)] سمى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) المولود السعيد حسنا بأمر الله تعالى، وقد اشتقه الله من اسمه