ويستحب التهنئة بالولد كما هنأ الإمام الصادق (عليه السلام) رجلا ولد له غلام، فقال: «رزقك الله شكر الواهب، وبارك لك في الموهوب وبلغ به أشده، ورزقك الله بره» (١).
وذكر المجلسي عدة آيات تتيسر ببركتها الولادة المتعسرة:
روى ابن إدريس في السرائر عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، قال:
إذا عسر على المرأة ولدها، فاكتب لها في رق: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم * كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار﴾ (٢) ﴿كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها﴾ (٣) ﴿إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا﴾ (٤) (٥).
وقال الباقر (عليه السلام): إذا تعسرت الولادة على المرأة، فاقرأ عليها ﴿فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا﴾ (٦) ثم ارفع صوتك بهذه الآية: ﴿والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون﴾ (7) كذلك