وأعتقد - أنا الحقير أن أحد التسبيحات أربعة وثلاثون ولعلها التسبيحة الأخيرة ليتم عدد المائة.
الحديث الرابع عشر: في مسند أحمد بن حنبل: إن أبا بكر وعمر خطبا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام)، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنها صغيرة» فخطبها علي (عليه السلام) فزوجها إياه (1).
الحديث الخامس عشر: في مسند أحمد بن حنبل عن عبد الله ابن أبي رافع عن أم سلمة قالت: اشتكت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضها، فأصبحت يوما كأمثل ما كانت، فخرج علي بن أبي طالب (عليه السلام) من البيت فقالت فاطمة: يا أمتاه اسكبي لي ماء فأغتسل، قالت أم سلمة: فسكبت لها فاغتسلت وقامت كأحسن ما كانت، ثم قالت: هاتي ثيابي الجدد، فأعطيتها فلبستها، ثم جاءت إلى البيت الذي كانت فيه، فقالت: قدمي الفراش إلى وسط البيت، فقدمته فاضطجعت واستقبلت، فقالت: يا امتاه إني مقبوضة الآن، وإني قد اغتسلت فلا يكشفني أحد، فقبضت في مكانها، فجاء علي بن أبي طالب فأخبرته، فقال: لا والله لا يكشفها أحد، ثم حملها بغسلها ذلك فدفنها (2).
الحديث السادس عشر: في صحيح الترمذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من أحب هذين; يعني حسنا وحسينا، وأباهما وامهما كان معي في الجنة» (3).
وفي رواية، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «ألا وإن أباهما في الجنة، وامهما في الجنة،