آذاني فقد آذى الله» (1) وهذا معنى قول الله تعالى: (إن الذين يؤذون الله ورسوله...) الآية.
والأحاديث في معنى البضعة كثيرة جدا، سنذكر بعضها في المواضع المناسبة لتعرف أن من لا يكسب رضا فاطمة فهو أفقر من الشيطان، فلا تتهاون في الأمر بعد تصريح النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): «إن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضى فاطمة» فهل هناك مجال للكلام بعد هذا؟ وكذا قال (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق علي أمير المؤمنين أيضا.
جعلنا الله من محبيها وأعاذنا الله من سخطها، ونسأل الله البراءة من أعدائها في الدنيا والآخرة، والحشر مع شيعتها في جنات الخلد; اللهم أجب ما سألناك، إنك سميع الدعاء وإنك حميد مجيد.