وقال: أنا ابن الفواطم والعواتك من سليم، واسترضعت في بني سعد.
وقال: نزل القرآن بأعرب اللغات، فلكل العرب فيه لغة، ولبني سعد بن بكر سبع لغات، وبنو سعد بن بكر بن هوازن أفصح العرب فهم من الأعجاز، وهي قبائل من مضر متفرقة (١).
وحليمة بنت ذؤيب من بني ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن من قصي، ينتهي نسبهم إلى نزار وهو أحد أجداد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، له اربع أولاد ذكور: مضر وربيعة وأنار وأياد، وتجتمع قبائل مضر في قيس وخندف.
* * * وكان للعرب من أبناء يعرب ابن قحطان قديما اصطلاحات خاصة في الأنساب العالية والمتوسطة والدانية، كما كانت لهم آداب ورسوم خاصة متداولة بينهم، فمصطلحاتهم في الأنساب: القبائل، والفصائل، والعماير، والأرحاء، والأرومة، والعشائر، والشعوب، والبطون، والأفخاذ، والجماجم، والجماهير، والجمرات، والرهط (٢).
وقد وردت بعض تلك المصطلحات في القرآن الكريم كقوله تعالى: ﴿إنا جعلناكم شعوبا وقبائل﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿وفصيلته التي تؤيه﴾ (٤) وقوله تعالى:
﴿وأنذر عشيرتك الأقربين﴾ (5).