إن أباها وأبا أباها * قد بلغا في المجد غايتاها واها لهذا العيش واها واها أي گروه مؤمنان شادى كنيد * همچو سرو و سوسن آزادى كنيد در شكر غلطيد أي حلوائيان * كورى چشم دل صفرائيان شهر ما امروز پر شكر شود * شكر ارزانست ارزانتر شود (1) ونعم ما قيل:
جاء السرور مع الفرح * ومضى النحوس مع الترح أولا: أتقدم في مقدمة هذه الخصيصة - وأنا أضعف العباد وأقلهم قابلية - لسادتي من ذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكافة محبيهم بالتهاني والتبريك بمناسبة ولادة أمهم الزهراء (عليها السلام).
وثانيا: أقول لكم أيها السادة الأجلاء من بني فاطمة الزهراء (عليها السلام) وسائر الشيعة الإمامية: أشكروا الله تبارك وتعالى مخلصين - قلبا ولسانا - على هذه الموهبة الكبرى والنعمة العظمى التي من عليكم العلي الأعلى في هذا الشهر وفي هذا اليوم السعيد، واعرفوا لهذا اليوم قدره، وانظروا كيف ملأ الله قلب نبي الرحمة وخلاصة الموجودات محمد المصطفى بالنور، وجعله مفعما بالبهجة والسرور في هذا اليوم؟! وفتح فيه أبواب رأفته ورحمته وامتن على أنبياءه وملائكته العظام منة لا غاية لها، فأخرج لهم بنتا خيرا من مريم، وأخرج منها أولادا جعلهم أركان الوجود وأعيان الجود.