شرع في تأليفه سنة 1310، وشرع في طبعه 1311، وتوفي قبل طبعه، بل قبل إتمامه، فألحق بآخر المطبوع منه أخوه الشيخ محمد سلطان المتكلمين، رسالة في ترجمة المؤلف سماها «زبدة المآثر في ترجمة الحاج المولى الباقر».
وقد رتبه المؤلف حسب ما ذكر في أوله على مائة وخمس وثلاثين خصيصة، المطابق لجمل اسمها «فاطمة»، منها ثلاث خصائص في المقدمة، وخصيصتان في الخاتمة، بينهما المائة والثلاثون خصيصة، منها ثلاثون خصيصة لها قبل ولادتها، وخمسون لما بعد الولادة وقبل الوفاة، وخمسون لما بعد الوفاة.
وبما أنه آخر تصانيفه فأدرج فيه ما التقطه من الفوائد طول عمره، لكن لم يتمكن من إتمام تلك الخصائص على ما سطر في الفهرس إجمالا، بل وقع نقص في وسطه وفي آخره على ما رأيته في عدة نسخ من مطبوعه، فإن الموجود في المطبوع من أوله إلى صفحة (256) فيها الخصائص الثلاث في المقدمة والثلاثون لما قبل الولادة، ويوجد من الخمسين لما بعد الولادة وقبل الوفاة إلى أوائل الخصيصة الثالث والعشرين والمنتهية إلى الصفحة المذكورة، ثم يشرع في الصفحة (311) من أوائل الخصيصة الحادية والثلاثين إلى تمام الخمسين المذكور، فسقط من هذا الخمسين سبع خصائص، وأما الخمسون لما بعد الوفاة وكذا الخصيصتان في الخاتمة فالظاهر أنها لم تخرج من قلم المؤلف وإلا لكانت تقدم للطبع كما طبع مقدار منه بعد وفاة المؤلف بمباشرة صهره على بنته السيد عبد الجليل بن علي النقي من السادة المشهورين بالأخوي.
وتم طبعه في 473 صفحة في سنة 1318.