وأما آثاره الباقية الثلاثة كما ورد في الرواية: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له»، فله في كل واحدة منها الحظ الأولى والفوز بالقدح المعلى.
أما صدقته الجارية فمستمرة ومخصوصة للصديقة الطاهرة عليها صلوات متكاثرة.
أما أولاده الموهوبة الموعودة فمخدرتان متزوجتان من الذرية الباهرة الفاطمية:
الأول: العالم الكامل والنحرير الفاضل السند النبيل جناب الحاج سيد عبد الجليل ابن المرحوم المغفور العالم التقي السيد علي نقى (رحمه الله) من أجلة السادات الأخوي.
والثاني: جناب سلالة الأنجاب ونقاوة الأطياب السيد المؤتمن آقا ميرزا حسن ابن المرحوم المبرور الحاج مير محمد علي المعروف بالشيرازي (رحمه الله).
واما علمه المنتفع به من رسائله المرسلة وكتبه المعتبرة فكثيرة.
أما الرسائل:
فمنها: رسالة في زيارة السادات الفخام والعلماء العظام.
منها: رسالة في ايقاظ القوم من آداب الصوم.
منها: رسالة ارائة الطريق فيمن يؤم البيت العتيق.
منها: رسالة منير القلب ومبير الكرب.