(الوطف) (1): بفتح الواو والطاء المهملة وبالفاء: الطول، فمعنى الكلام أن في شعر أجفانه طولا، قال في الاملاء: يروي الغطف والعطف بالغين المعجمة والعين المهملة، فمعناه بالمعجمة مثل معنى الوطف، وأما بالمهملة فلا معنى لها، وقد فسره بعضهم فقال: هو أن تطول أشفار العين حتى تنعطف.
(الدعج): بفتح الدال والعين المهملتين وبالجيم والدعجة بإسكان العين: السواد في العين يريد - والله أعلم - أن سواد عينه شديد السواد.
(الصحل) (2): بفتح الصاد والحاء المهملتين وباللام: وهو كالبحة وألا يكون حاد الصوت، يقال منه صحل الرجل بالكسر يصحل بالفتح صحلا بفتحتين إذا صار أبح فهو صحل وأصحل.
(ولا يشنؤه): بالشين المعجمة والنون وقبل هاء الضمير همزة مضمومة: أي لا يبغضه لفرط طوله - ويروى لا يتشنى من طول، أبدل الهمزة ياء، يقال شنئته أشنؤه شنا وشنآنا.
(ولا تقتحمه عين من قصر): أي لا تتجاوزه إلى غيره احتقارا له، وكل شئ ازدريته فقد اقتحمته.
(لم تعبه ثجلة) (3): الثجلة: بضم الثاء المثلثة ثم جيم ساكنة ثم لام مفتوحة: هي عظم البطن وسعته، ويروى بالحاء المهملة والنون أي نحول ودقة.
(لم تزر به): أي لم تقصر.
(صعلة): بفتح الصاد وإسكان العين المهملتين، والصعلة (4) صغر الرأس وهي أيضا الدقة والنحول في البدن. وفي رواية: لم تزر صقلة بالقاف أي دقة ونحول وقيل: أرادت أنه لم يكن منتفخ الخاصرة جدا ولا ناحلا جدا، ويروى بالسين على الابدال من الصاد. قال أبو ذر الخشني: الصقلة جلدة الخاصرة تريد أنه ناعم الجسم ضامر الخاصرة وهو من الأوصاف الحسنة.
(الهاتف): الصالح.
(أبو قبيس): بضم القاف وفتح الموحدة فمثناة تحتية ساكنة: جبل بمكة معروف سمي