وقال مقاتل بن حيان رحمه الله تعالى: أوحى الله تعالى إلى عيسى ابن مريم جد في أمري ولا تهزل إلى أن قال: صدقوا النبي العربي الأنجل العينين.
رواه البيهقي وابن عساكر.
وقال علي رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة أهدب الأشفار.
رواه الترمذي.
وقال أيضا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين مشرب العين حمرة أهدب الأشفار كث اللحية.
رواه ابن عساكر.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين.
رواه ابن عساكر.
فصل:
روى ابن عدي والبيهقي وابن عساكر عن عائشة رضي الله تعالى عنها، والبيهقي وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء.
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل ترون قبلتي ها هنا، فوالله لا يخفى علي ركوعكم ولا سجودكم، إني لأراكم من وراء ظهري.
متفق عليه (1).
قال الحافظ أبو بكر بن أبي خيثمة وتبعه أبو الحسن بن الضحاك في كتاب الشمائل له: كان فيه صلى الله عليه وسلم شئ من صور. والصور: الرجل الذي كأنه يلمح الشئ ببعض وجهه.
وقال أنس رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني أراكم من أمامي ومن خلفي (2).
رواه مسلم.
وقال أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأنظر إلى ما وراء ظهري كما أنظر إلى أمامي) (3).
رواه عبد الرزاق في الجامع وأبو زرعة الرازي في دلائله.