قال " د " وهذا الحديث هو تفسير الآية.
" الراغب ": اسم فاعل من رغب إليه كسمع رغبا محركا ورغبا بالفتح وقد تضم ورغباء كصحراء ورغوبا ورغبانا ورغبة بالضم ويحرك: إذا ابتهل وتضرع أو سأل وقد يعدى بفي.
ومعناه الإرادة والحرص على الشئ. وأصل الرغبة: الاتساع، حوض رغيب أي واسع والرغبة كثرة العطاء قال الله تعالى: (وإلى ربك فارغب) قال ابن مسعود: أي فاجعل رغبتك إليه دون من سواه. وقال ابن عباس: إذا فرغت صلاتك وتشهدك فانصب إلى ربك وسله حاجتك.
وقال: تضرع إليه راهبا من النار راغبا في الجنة. وقرأ ابن أبي عبلة: فرغب من الترغيب والاسم منه الرغب.
" الرافع ": الذي رفع به قدر أمته وشرفوا باتباع ملته، وهو من أسمائه تعالى، ومعناه الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد ويخفض الكافرين بالإبعاد.
" راكب البراق ": ذكره " د " وسيأتي الكلام عليه في باب الإسراء.
" راكب البعير ": هو من أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة.
" راكب الجمل ": قال " د ": ورد في كتاب نبوة شعيا (1) وهو ذو الكفل - عليه الصلاة والسلام - أنه قال قيل لي: قم نظارا فانظر ما ترى فأخبر عنه. فقلت: رأيت راكبين مقبلين أحدهما على حمار والآخر على جمل، فنزل يقول أحدهما لصاحبه سقطت بابل وأصنامها.
قال فراكب الحمار عيسى وراكب الجمل محمد صلى الله عليهما وسلم، لأن ملك بابل إنما ذهب بنبوته وسيفه على يد أصحابه كما وعدهم به. قال الشيخ - رحمه الله تعالى -: ولهذا قال النجاشي لما جاءه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به: أشهد أن بشارة موسى براكب الحمار كبشارة عيسى براكب الجمل.
قال ابن عساكر: إن قيل لم خص بركوب الجمل؟ وقد كان صلى الله عليه وسلم يركب الفرس والحمار.
فالجواب: أن المعنى به أنه من العرب لا من غيرهم، لأن الجمل مركب للعرب يختص بهم لا ينسب إلى غيرهم من الأمم.
" راكب الناقة ": وهو من أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة.
" راكب النجيب ".