الوقار والتأني في الحركة. وقال الصغاني: بكسر السين وتشديد الكاف وهي الرحمة. قال تعالى: (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين).
" ذو الصراط المستقيم ".
" ذو طيبة ": أي صاحب المدينة الشريفة، سميت بذلك لطيبها لساكنيها لأمنهم ودعتهم، أو لخلوصها من الشرك.
" ذو العزة ".
" ذو العطايا ": جمع عطية وهي الوهبة.
" ذو الفتوح ": جمع فتح وهو النصر على الأعداء قال تعالى: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) وهو فتح مكة أو الحديبية، وعبر بالماضي وإن كان الفتح لم يقع بعد لأنه كان متحقق الوقوع منزلة الواقع.
" ذو الفضل " أي الإحسان.
" ذو المدينة ": وهي طيبة شرفها الله تعالى وعظمها.
" ذو المعجزات ": وسيأتي الكلام عليها.
" ذو القضيب ": أي السيف الدقيق. وجاء في الإنجيل في صفته صلى الله عليه وسلم: " معه قضيب من حديد يقاتل به ".
" ذو القوة ": قال الله تعال ى: (إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين) أحد القولين، ونقله القاضي عن الجمهور: أنه محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل: جبريل قال القاضي: وهو مما سماه الله تعالى به من أسمائه. ولهذا مزيد بيان في باب شجاعته صلى الله عليه وسلم.
" ذو المقام المحمود ": سيأتي الكلام عليه في أبواب الشفاعة.
" ذو الميسم ": بكسر الميم وسكون التحتية، وهو في الأصل المكواة والمراد به هنا العلامة أو الجمال والحسن، أي ذو حسن وجمال.
" ذو الهراوة ": بكسر الهاء: العصا. وفي حديث سطيح: " وخرج صاحب الهراوة " قال ابن الأثير: أراد النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه كان يمسك القضيب كثيرا وكان يمشى بين يديه بالعصا وتركز له فيصلي إليها. وسيأتي لهذا تتمة في صاحب الهراوة.
" ذو الوسيلة ": وهي أعلى درجة في الجنة كما في صحيح مسلم، وأصل الوسيلة القرب من الله والمنزلة عنده. وسيأتي الكلام على ذلك في الخصائص وفي شفاعته صلى الله عليه وسلم.