وأخذه " د " من قوله تعالى: ﴿كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم﴾ (1) " ط " وهو أخذ غير صحيح فإن الوصف (2) من زكى مزكى لا زكي نعم الاسم المذكور صحيح في حقه صلى الله عليه وسلم ومعناه الطاهر يقال زكاه أي طهره.
" زلف ": بفتح الزاي ككتف أي الزليف بإثبات المثناة التحتية بعد اللام: المتقدم القريب سمي بذلك لتقدمه على الأنبياء فضلا وشرفا، أو لتقربه من مولاه زلفى من الزلفى وهو القرب والتقدم.
" الزمزمي ": " د " هو منسوب إلى زمزم وهي سقاية الله تعالى لجده إسماعيل صلى الله عليه وسلم فهو أولى من نسب إليها.
" الزين ": الحسن الكامل خلقا وخلقا، وهو في اللغة ضد الشين.
" زين من وافى القيامة ": ذكره القاضي وسيأتي في حديث الضب في المعجزات قوله: " السلام عليك يا زين من وافى القيامة ".
حرف السين " سابق العرب ": في حديث أنس مرفوعا " السباق أربعة أنا سابق العرب، وصهيب سابق الروم، وسلمان سابق الفرس وبلال سابق الحبشة " وهو اسم فاعل من السبق وهو التقدم، وقد يستعار السبق لإحراز الفضيلة، ومنه قوله تعالى: (والسابقون السابقون).
ومعناه المخلص الذي سارع إلى طاعة مولاه وشق الفيافي في طلب رضاه. وقيل:
الناس على ثلاثة أقسام: رجل ابتكر الخير في مبدأ أمره وداوم عليه فهو السابق. ورجل ابتكر عمره بالذنب والغفلة ثم رجع بالتوبة فهو من أصحاب اليمين ورجل ابتكر الشر من مبدأ أمره ثم لم يزل عليه حتى مات فهو من أصحاب الشمال.
أو السابق لفتح باب الجنة قبل الخلق.
" السابق بالخيرات ".
" الساجد ": الخاضع المطيع أخذه " ط " من قوله تعالى: (ومن الليل فاسجد له) (وكن من الساجدين) أي - داوم على عبادتك وخضوعك معهم.
" سبيل الله ": أخذه " د " من قوله تعالى: (ويصدون عن سبيل الله) في أحد القولين أنه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله السدي. ورواه ابن أبي حاتم، ومعنى كونه سبيل الله الطريق