الله - رضي الله تعالى عنها -. مرفوعا: " الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده ".
قال الإمام الخطابي رضي الله تعالى عنه: معنى أنه يمين الله في الأرض أن من صافحه:
أي الحجر - كان له عند الله عهد، وجرت العادة بأن العهد يعقده الملك بالمصافحة لمن يريد مولاته والاختصاص به، فخاطبهم بما يعهدونه.
وقال في النهاية: هذا كلام تمثيل وتخييل، أن الملك إذا صافح رجلا قبل الرجل يده، فكان الحجر الأسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يستلم ويلثم.
وقال المحب: الطبري (1): معناه أن كل ملك قدم عليه الوافد قبل يمينه، فلما كان الحاج أول ما يقدم يسن له تقبيله بمنزلة يمين الملك ولله المثل الأعلى.