ديراني (1) فقال: من أنتم؟ قلنا: من مضر. فقال: أما إنه سوف يبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا إليه وخذوا بحظكم منه ترشدوا، فإنه خاتم النبيين. فقلنا: ما اسمه؟ فقال: محمد. فلما صرنا إلى أهلنا ولد لكل واحد منا غلام فسماه محمدا.
رواه الطبراني والبيهقي وأبو نعيم (2).
وشيكا: أي قريبا.
وروى ابن سعد عن سعيد بن المسيب (3) رحمه الله تعالى قال: كانت العرب تسمع من أهل الكتاب ومن الكهان أن نبيا يبعث من العرب اسمه محمد، فسمى من بلغه ذلك من ولد له محمدا، طمعا في النبوة.
وروى الطبراني والبيهقي عن أبي سفيان بن حرب (4) رضي الله تعالى عنه قال: خرجت أنا وأمية بن أبي الصلت (5) إلى الشام، فمررنا بقرية فيها نصارى، فلما رأوا أمية عظموه وأكرموه