تعالى عنه قال: قلت: يا رسول الله ما كان بدء أمرك؟ قال: " دعوة أبي إبراهيم، وبشر بي عيسى ابن مريم " (1).
وروى ابن سعد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: لما أمر إبراهيم بإخراج هاجر حمل على البراق، فكان لا يمر بأرض عذبة سهلة إلا قال: أنزل ها هنا يا جبريل؟ فيقول: لا.
حتى أتى مكة فقال جبريل: إنزل يا إبراهيم. قال: حيث لا ضرع ولا زرع؟! قال: نعم، ها هنا يخرج النبي الكريم الذي من ذرية ابنك إسماعيل الذي تتم به الكلمة العليا.
وروي أيضا عن محمد بن كعب القرظي (2) رحمه الله تعالى قال: لما خرجت هاجر بابنها إسماعيل تلقاها متلق فقال: يا هاجر إن ابنك أبو شعوب كثيرة، ومن شعبه النبي الأمي ساكن الحرم.