خرجه الإمام أحمد في المناقب (1).
وعن ابن عباس أنه تعد ما حجب بصره مر بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون عليا فقال لقائده: ما سمعت هؤلاء يقولون؟ قال: سبوا عليا!!! قال: ردني إليهم فرده [إليهم] فقال [لهم]: أيكم الساب الله؟ قالوا: سيحان الله من يسب [الله؟ قال: فأيكم سب رسول الله؟ قالوا: من سب] رسول الله كفر. قال: فأيكم الساب لعلي؟ قالوا:
أما هذا فقد كان. قال: [ف] أنا أشهد بالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله فقد أكبه الله على منخره [في النار]!!!
ثم ولى عنهم فقال لقائده: ما سمعتهم يقولون قال: ما قالوا شيئا. فقال: حيث قلت ما قلت [ما قالوا؟] قال:
نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر قال: فزدني فداك أبي. قال:
خزر الحواجب ناكسوا أذقانهم نظر الذليل إلى العزيز القاهر قال: زدني فداك أبي. قال: ما عندي غيرهما. قال لكني عندي غيرهما:
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون مسبة للغابر خرجه أبو عبد الله الجلابي (2).