ومنها اختصاصه [عليه السالم] بصلاة الملائكة على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه لكونهما كانا يصليان قبل الناس 13 / أ /.
وعن أبي أيوب الأنصاري (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد صلت الملائكة علي وعلى علي لأنا كما نصلي [و] ليس يصلي معنا غيرنا. خرجه الخلعي (2).
ومنها اختصاصه [عليه السلام] بأنه والنبي صلى الله عليه وسلم تقبض أرواحهما بمشيئته دون ملك الموت.
وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما أسري بي مررت بملك جالس على سرير من نور وإحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب وبين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب فقلت: يا جبرئيل من هذا؟ قال: هذا عزرائيل تقدم وسلم عليه. فتقدمت [وسلمت] عليه فقال: وعليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك علي؟ فقلت: وهل تعرف ابن عمي علي؟ قال: وكيف لا أعرفه وقد وكلني الله بأرواح الخلق ما خلا روح ابن عمك علي. فإن الله يتوفاكما بمشيئته.
خرجه الملا [عمر] في سيرته [وسيلة المتعبدين] (3).