[وأيضا كان عليه السلام يكنى] أبا الريحانتين، [ف] عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: سلام عليك أبا الريحانتين / 8 / أ / فعن قليل ينهد ركناك!؟ والله خليفتي عليك.
فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي: هذا أحد الركنين الذين [ظ] قال صلى الله عليه وسلم فلما ماتت فاطمة رضي الله عنها قال: هذا الركن الركن الثاني الذي قال عنه عليه السلام.
خرجه أحمد رضي الله عنه [مناقب علي من كتاب] المناقب (1).
وكناه صلى الله عليه وسلم أبا تراب [ف] عن سهل بن سعد أن رجلا جاءه فقال: هذا فلان - أمير من أمراء المدينة - يدعوك لتسب عليا على النبر!!! فضحك [و] قال: أقول ما ذا؟ قال: تقول: أبا تراب فضحك سهل وقال: والله ما سماه إلا رسول الله صلى عليه وسلم والله ما كان لعلي اسم أحب إليه منه، دخل علي [على] فاطمة رضي الله عنها ثم خرج ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على فاطمة فقال: أين ابن عمك؟ قالت: هو ذا مضطجع في المسجد. فخرج فوجده في المسجد، ووجد رداءه قد سقط عن ظهره فجعل صلى الله عليه وسلم يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس أبا تراب. والله ما كان اسم أحب إليه [منه].
أخرجه [البخاري و] أبو حاتم - واللفظ له - (2) وقال البخاري بعد قوله:
" فوجد رداءه قد سقط عن ظهره: ": وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره ويقول: اجلس [أبا تراب].