ومنها قوله تعالى:
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون) [18 / السجدة: 32] قال ابن عباس: نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وعنه أن الوليد [قال] لعلي: أنا أحد منك سنانا وأبسط لسانا فقال له علي: اسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب. فأنزل الله ذلك تصديقا لعلي.
قال قتادة لا والله ما استووا في الدنيا ولا في الآخرة.
خرجه الواحدي (1).
ومنها قوله تعالى:
(أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين) الآية: [61 / القصص: 28] (2).
ومنها قوله تعالى:
(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا) [96 / مريم: 19] قال ابن الحنفية: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.
أخرجه الحافظ السلفي. (3).