وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت في علي خمسا وهو أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما واحدة فهو تكاتي بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من الساب (1) وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته.
وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي.
وأما الرابة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي عز وجل.
وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
أخرجه الامام أحد [في الحديث: " 255 " من فضائل علي عليه السلام من كتاب] المناقب [ص 182 ط قم] (2).
وعن عمرو بن ميمون قال: إني لجالس عند ابن عباس رضي الله عنهما إذ أتاه سبعة رهط (3) فقالوا: يا ابن عباس إما أن تقوم معنا [وإما أن تخلو بنا من بين هؤلاء] - وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال: فابتدروا يتحدثون (4) ولا أدري ما قالوا - قال: - فجاء [ابن عباس] ينفض ثوبه وهو يقول: تف وأف وقعوا في رجل خص