الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٦٦٧
خلون من شهر رمضان المعظم، سنة إحدى عشرة من الهجرة (1)، ودفنت بالبقيع ليلا (2)،
(١) اختلف في وفاة الصديقة على أقوال. فابن طلحة كما ذكرنا سابقا وصاحب نور الأبصار / ٤٢، والمناقبللخوارزمي: ١ / ٨٣، والإصابة لابن حجر: ٤ / ٣٨٠ يقولون: إن تاريخ شهادةالزهراء (عليها السلام) ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان المعظم سنة إحدى عشرة من الهجرة.
وفي البحار: ٤٣ / ٢١٣ و ١٨٩ و ١٧١، وكشف الغمة: ١ / ٥٠٣، وفي دلائل الإمامة: ٤٦ أنها (عليها السلام) قبضت لعشر بقين من جمادى الآخرة، ولكن في: ٤٥ من الدلائل وفي: ١٧٠ من البحار قال: قبضت فاطمة (عليها السلام) في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه.
أما في مصباح الطوسي: ٥٥٤ و ٥٦٦، ومصباح الكفعمي: ٥١١، والبحار: ٤٣ / ٢١٥ ح ٤٦ و ٤٧ فإن وفاتها (عليها السلام) في اليوم الحادي والعشرين من رجب....
أما في المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ١٣٢، والبحار: ٤٣ / ١٨٠ فإنها توفيت (عليها السلام) ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر....
والملاحظ هنا هو انه لا يمكن التطبيق بين أكثر تواريخ الولادة والوفاة ومدة عمرها الشريف، ولابين تواريخ الوفاة وبين ما مر في الخبر الصحيح أنها (عليها السلام) عاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوما، إذ لو كان وفاةالرسول (صلى الله عليه وآله) في الثامن والعشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادى الأولى. ولو كان في ثاني عشر ربيع الأول كما يرويه أهل السنة كان وفاتها في أواخر جمادى الأولى، وما رواه أبو الفرج في المقاتل: ٣١ و: ٦٠ ط أخرى، والبحار: ٤٣ / ٢١٥ عن الإمام الباقر (عليه السلام) من كون مكثها بعده (صلى الله عليه وآله) ثلاثة أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها (عليها السلام) في ثالث جمادى الآخرة.
فانظر الطبقات لابن سعد: ٨ / ١٨، الملل والنحل للشهرستاني: ١ / ٥٧، لسان الميزان للعسقلاني:
١ / ٢٩٣، فرائد السمطين: ٢ / ٣٦، المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ٣٥٨، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٤ / ١٩٣، كتاب سليم بن قيس: ٨٣ - ٨٥، إثبات الوصية للمسعودي: ٢٣ - ٢٤، سفينة البحار للقمي: ٢ / ٥٩٧، تفسير العياشي: ٢ / ٣٠٧ بتفاوت يسير.
(٢) بالإضافة إلى مطالب السؤول انظر البخاري: في غزوة خيبر ٢ / ٣٩، و: ٥ / ١٧٧ ط أخرى، صحيح مسلم: ٢ / ٧٢، كشف الغمة: ١ / ٥٠٤، شرح النهج لابن أبي الحديد: ٦ / ٤٩ و ٥٠، و: ١٦ / ٢١٤ و ٢١٨، المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ١٣٧ و ١٣٨، البحار: ٤٣ / ١٨٢ و ١٨٣.
وروى ذلك الواقدي وتاريخ أبي بكر بن كامل، أسد الغابة: ٥ / ٥٢٤، الاستيعاب: ٢ / ٧٥١، روضات الجنات: ٧ / ٧١.
وفي تاريخ الطبري: ان فاطمة دفنت ليلا ولم يحضرها إلا العباس وعلي والمقداد والزبير ونقله عنه ابن شهرآشوب و في مزار الشيخ المفيد: إنها دفنت في بيتها، فلما زاد بنو أمية في المسجد صارت في المسجد، وفي مسند أحمد: ٦ / ٤٦١ مثله، وانظر أمالي الشيخ الصدوق: ٥٢٣ والبحار:
٤٣ / ٢٠٩ / ٣٧، و: ٢١٠ / ٣٩ و ٤٠، و: ١٩٣ / ٢١، و: ٢١٢ / ٤١، الخصال: ٢ / ٣٦٠ / ٥٠، رجال الكشي: ٦ / ١٣، الكافي: ١ / ٤٥٨ / ٣، أمالي الشيخ المفيد: ٢٨١ / ٧، عيون المعجزات: ٥٥، مرآة العقول: ١ / ٣٨٢، الاحتجاج: ٥٤، الإصابة: ٤ / 478.