الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٩٣
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ألا ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على [حب] آل محمد مات مؤمنا [مستكمل الإيمان]، ألا ومن مات على حب آل محمد زف إلى الجنة كما تزف العروس إلى زوجها (1).
(١) أورد الحديث بكامله الثعلبي في تفسيره لآية المودة عن جرير بن عبد الله البجلي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا جزء من حديث، وكذلك أورده ابن المغازلي في مناقبه على ما في الإحقاق: ٩ / ٤٨٧، والدهلوي في تجهيز الجيش: ١٣، ورفع اللبس والشبهات للإدريسي: ٥٣ ط مصر، أرجح المطالب: ٣٢٠ ط لاهور، نزهة المجالس: ٢ / ٢٢٢ في كتابه المحاسن: ٨٩ الموجود في خزانة الظاهرية. إحقاق الحق:
٩ / ٤٨٧ - ٤٩٠ ط الإسلامية بطهران.
وانظر الزمخشري في تفسيره الكشاف: ٣ / ٤٠٣ ط مصر و ٢٢٠ ط منشورات البلاغة، و: ٤ / ٢٢٠ و ٢٢١ ط بيروت، رشفة الصادي: ٤٥، ينابيع المودة: ٢٠٧ و ٢٦٣ ط إسلامبول و: ٢٩ و ٣١٤ و ٤٤٤ ط الحيدرية، و: ١ / ٩٠ و ٩١، و: ٢ / ٣٣٢ و ٣٣٣، و: ٣ / ١٣٩ و ١٤٠ ط أسوة. الكاف الشاف لابن حجر: ١٤٥ ط مصطفى محمد بمصر، لسان الميزان لابن حجر أيضا: ٢ / ٤٥٠ ط حيدرآباد، الحوادث الجامعة لابن الفوطي: ١٥٣ ط بغداد، وسيلة المآل للحضرمي: ورق ١١٩ مخطوط، الشرف المؤبد:
١٥٢ ط الحلبي وأولاده، جواهر العقدين: ٢ / ٢٥٤ عن الثعلبي، مودة القربى: ٣٦، فصل الخطاب لوصول الأحباب للمحدث محمد خواجة البخاري الحنفي: عند تعرضه لسورة الشورى: ٢٣ والأعراف:
١٥٨ وسبأ: ٤٧، نور الأبصار: ١٠٤ - ١٠٥ ط السعيدية بمصر و: ١٠٣ ط العثمانية، تفسير الفخر الرازي: 7 / 405 ط الدار العامرة بمصر.
وبعد كل هذه المصادر ارتأينا أن ننقل صدر الحديث فقط للفائدة. قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه: آيس من رحمة الله... إلى آخر خطبته العصماء.