الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٥٨٨
ومن كتاب الخصائص عن العباس بن عبد المطلب (رض) قال: سمعت عمر بن الخطاب وهو يقول: كفوا عن ذكر علي ابن أبي طالب إلا بخير (1) فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: في علي ثلاث خصال وددت لو أن لي واحدة منهن كل واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس (2)، وذاك أني كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة
(١) تقدمت تخريجاته، وفي رواية كنز العمال: ٦ / ٣٩٥ قال عمر: لن تنالوا عليا... ثلاثة لئن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس... قال: وأخرجه ابن النجار من: ١٥ / ١٠١ وذكره كاملا فانظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة: ١ / ١٨٢ و ١٨٣ وأخرجه الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء، والحاكم في الكنى، والشيرازي في الألقاب. وانظر كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام):
٤٠، إحقاق الحق: ٤ / ٣٤، أرجح المطالب: ٤٤٧، وأخرجه الطبري في الخصائص والديلمي.
(٢) تقدمت تخريجاته. وقد ورد هذا القول عن ابن عمر أيضا، كان يقول: كان لعلي ثلاثة، لو كان لي واحدة منها كانت أحب إلي من حمر النعم: تزويجه بفاطمة (عليها السلام) وإعطاء الراية يوم خيبر، وآية النجوى.
منتخب كنز العمال في هامش مسند أحمد: ٥ / ٣٥، كفاية الطالب: ١٣٧ وقد روى عن عمر بن الخطاب ذلك في الموقف الذي لم ينكره أحد يوم خيبر إذ قال (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غدا رجلا... وسبق لنا وأن أوضحنا ذلك بشكل جلي، ولكن هنا ننقل قول عمر بن الخطاب فقط، قال: لقد أعطي علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثلاثا لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم: زوجته بنت رسول الله، وسكناه المسجد مع رسول الله يحل له ما يحل له فيه، والراية يوم خيبر. فانظر المستدرك: ٣ / ١٢٥ ومسند أحمد: ٢ / ٢٦، و: ٤ / ٣٦٩، المناقبللخوارزمي: ٣٢٢ ح ٣٥٤، تاريخ دمشق: ١ / ٢٢٠ ح ٢٨٣، الصواعق المحرقة: ١٢٥ و ٧٦، مجمع الزوائد: ٩ / ١٢٠، تاريخ الخلفاء: ١٧٢، نظم درر السمطين:
١٢٩، فرائد السمطين: ١ / ٣٤٥ ح ٢٦٨، أسنى المطالب للجزري: ٦٥، فضائل الخمسة: ٢ / ٢٥٠ و ١٥٠، الغدير: ٣ / ٢٠٤، والكنز: ٦ / ٣٩٣ و ٣١٩، الرياض النضرة: ٢ / ١٩٢، المصنف لابن أبي شيبة: ٢ / ٧٠ ح ١٢١٤٨، حلية الأولياء: ٤ / ١٥٣، المسترشد في إمامة أمير المؤمنين: ٤٨٢ في الهامش، كشف اليقين: ٤٠، إحقاق الحق: ٤ / 34، أرجح المطالب: 447.