الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ١٣٩
إلى قريب من ستة أشهر (1) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب فاطمة رضوان الله تعالى
(١) وقيل تسعة اشهر كما جاء في نور الأبصار للشبلنجي: ٢٢٧، عيون أخبار الرضا: ١ / ٢٠٧ في محاجة الإمام الرضا (عليه السلام) في مجلس المأمون مع جماعة من علماء العراق و خراسان. ويقول (صلى الله عليه وآله) عند حضور كل صلاة خمس مرات: الصلاة (رحمكم) يرحمكم الله. وفي رواية انس أيضا تسعة اشهر: مودة القربى: ٣٢.
وقيل ستة اشهر بروايه زيد بن علي عن انس كان النبي (صلى الله عليه وآله) يأتي ستة اشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول: الصلاةالصلاة يا أهل بيت النبوة - ثلاث مرات - (إنما يريد الله ليذهب...) مودة القربى:
٣٢، المناقبلابن المغازلي: ٦٤ / ٩١، الفضائل لأحمد: ٢ / ٧٦١ / ١٣٤٠، سنن الترمذي:
٥ / ٣١ / ٣٢٥٩، و ١٣ / ٢٤٨، المستدرك للحاكم: ٣ / ١٥٨، نظم درر السمطين للزرندي: ١٤٧ - ١٤٨ الطبقة الأولى، أمالي الشيخ الصدوق: ٢ / ١٧٤، صحيح مسلم: ٧ / ١٣٠، سنن البيهقي: ٢ / ١٤٩ و ١٥٢، مجمع الزوائد: ٩ / ١٦٧. أسد الغابة: ٢ / ٢٠، تهذيب التهذيب: ٢ / ٢٩٧، خصائص النسائي:
١١، الرياض النضرة: ٢ / ٢٦٩، المعجم الكبير للطبراني: ١ / ١٢٦ / ١٤٤، و: ٣ / ٥٠ و ١٥٨، كشف اليقين: ٢٩، خصائص الوحي المبينلابن البطريق: ٧٩، شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني: ح ٦٩٤ - ٧٠٣ و ٧٧١، الفتح الرباني: ١٨ / ٢٣٨.
ويروى هذا الحديث بأسانيده عن ثلاثماثه من الصحابة، منهم من قال ثمانية أشهر، ومنهم من قال عشرة أشهر. (انظر ينابيع المودة: ٢ / ٣٢٤ تحقيق السيد علي اشرف الحسيني ط ١ قم دار الاسوه للطباعة، مستدرك الصحيحين: ٣ / ١٥٨، أسد الغابة: ٥ / ٥٢١ ط القاهرة، مسند أحمد: ٣ / ٢٥٨، و: ٤ / ١٠٧، تفسير الطبري: ٥ / ٢٢، تفسير ابن كثير: ٣ / ٤٨٣، الدر المنثور للسيوطي: ٥ / ١٩٩، مسند الطيالسي: ٨ / ٢٧٤ حيدرآباد، كنز العمال: ٧ / ١٠٣، الاستيعاب للأشعري: ٢ / ٥٩٨ ط ٢ حيدرآباد، تفسير السيوطي: ٥ / ١٩٨، وإليك بعض ألفاظ الحديث على سبيل المثال لا الحصر:
عن أنس بن مالك عن زيد بن علي عن أبيه عن جده (عليهم السلام) قالا: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يأتي كل يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول: الصلاة يا أهل بيت النبوة (إنما يريد الله...) تسعة أشهر بعد ما نزلت (وأمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها) طه: ١٣٢، كما جاء في ينابيع المودة: ١٧٤.
وعن علي بن موسى الرضا (عليه السلام): فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجيء إلى باب علي و فاطمة بعد نزول الآية (وأمر أهلك...) تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول: الصلاة يرحمكم الله، ما أكرم الله عز وجل أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها و خصنا من دون جميع أهل بيته. (انظر عيون أخبار الرضا: ٢٣٩).
وعن أبي سعيد الخدري: كان (صلى الله عليه وآله) يجئ إلى باب علي (عليه السلام) تسعة اشهر في كل صلاة فيقول: الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد...) انظر المناقبللخوارزمي: ٢٣، و تاريخ دمشق: ١ / ٢٥٠ / ٣٢٠ مثله.
ولكن بلفظ " صلاة الغداة ثمانية أشهر " وفي تفسير الدر المنثور: ٥ / ١٩٩ عن ابن عباس: شهدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تسعة اشهر يأتي كل يوم باب علي (عليه السلام) عند وقت كل صلاة فيقول: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إنما يريد الله...) الصلاة يرحمكم الله " كل يوم خمس مرات. وعن أبي الحمراء قال: صحبت رسول الله (صلى الله عليه وآله) تسعة أشهر، فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة (عليهما السلام) وهو يقول: يرحمكم الله (انما يريد الله...) كما جاء في تاريخ دمشق: ١ / ٢٥٢ / ٣٢٢. وعن المرزباني عن أبي الحمراء قال: خدمت النبي (صلى الله عليه وآله) نحوا من تسعة أشهر وعشرة وكان عنه كل فجر لا يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادتي باب علي (عليه السلام) ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقول علي و فاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام): " وعليك السلام يا نبي الله ورحمة الله وبركاته. ثم يقول: الصلاة يرحمكم الله (إنما يريد الله...) ثم ينصرف إلى الصلاة. كما جاء في الإحقاق ٢ / ٥٦٣. وعن أبي الحمراء كما جاء في الدر المنثور: ٥ / ١٩٩ نحوه بلفظ: ليس من مرة يخرج إلى صلاة الغداة إلا أتى باب علي (عليه السلام) فوضع يده على جنبتي الباب ثم قال: الصلاة... إنما يريد الله... وعن أبي الحمراء كما في تفسير جامع البيان للطبري:
٢٢ / ٥ قال: سبعة أشهر رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي (عليه السلام)وفاطمة (عليها السلام) فقال: الصلاةالصلاة (انما يريد الله...). وروى عنه في تاريخ دمشق: ١ / ٢٥١ / ٣٢١. وفي الطبراني عن أبي الحمراء قال: رأيت رسول الله يأتي باب علي وفاطمة ستة أشهر فيقول (إنما يريد الله...) تفسير الدر المنثور:
٥ / ١٩٩ وفي سنن الترمذي: ٥ / ٣٢٨ / ٣٢٠٦ بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله...) وفي البحار قريب من هذا: ٢٥ / ٢١٥، المناقبللخوارزمي: 23.