بطن من بطون قريش إلا وله فيه قرابة.
قال: فنزلت: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قال: إلا القرابة التي بيني وبينكم أن تصلوها (1).
وفي رواية عن ابن عباس، رضي الله عنه قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قرابة في جميع قريش، فلما كذبوه، وأبوا أن يتابعوه قال: (يا قوم إ ن أبيتم (6) أن [139 / ب] تتابعوني فاحفظوا قرابتي فيكم، لا يكن غيركم من العرب أولى أن يحفظني وينصرني (3) منكم) (4).
وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنه: يعني محمدا صلى الله عليه وآله وسلم قال لقريش: (لا أسألكم من أموالكم شيئا، ولكن لا تؤذوني لقرابة ما بيني وبينكم، فإنكم قومي وأحق من أطاعني، وأجابني) (5).
وعن عكرمة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان واسطا في قريش، وكان له في كل بطن من قريش نسبا فقال: لا أسألكم عليه أجرا على ما