فأهل البيت: زوجاته، وبنته [وبنوها] (1) وزوجها، وهذه [131 / ا] الآية تقتضي أن الزوجات من أهل البيت، لأن الآية فيهن، والمخاطبة لهن.
أما [أن] (2) أم سلمة رضي الله عنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتي، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فدخل معهم تحت كساء خيبري، وقال: (هؤلاء أهل بيتي)، وقرأ الآية، وقال: (اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
قالت أم سلمة: فقلت وأنا يا رسول الله؟.
فقال: (أنت من أزواجي (3) وأنت إلى خير (4)).
[فشئ جاء في الأخبار وهو لا يستلزم خروجهن] (5).