المقريزي في سطور * هو أحمد بن علي بن عبد القادر تقي الدين المقريزي أشهر مؤرخي مصر الإسلامية في القرن التاسع الهجري.
* ولد بالقاهرة في حارة (برجوان) بالجمالية سنة 766 ه - 1364 م، وأصله من (بعلبك)، ثم هاجرت أسرته واستقر بها المقام في مصر.
* بدأ حياته العلمية بالقاهرة بين أسرة عرفت بالعلم والفضل، فحفظ القرآن، وتلقى مختلف العلوم والفنون على نخبة من علماء مصر المرموقين.
* شهد المقريزي نهاية دولة المماليك البحرية (648 ه - 784 ه، 1250 م - 1382 م) وبداية دولة المماليك البرجية (الجراكسة) (784 ه - 923 ه - 1382 م 1517 م).
ومن أبرز السلاطين الذين عاصرهم وأرخ لهم: الظاهر سيف الدين برقوق، وابنه الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق، والمؤيد شيخ المحمودي، وسيف الدين ططر، والأشرف برسباي.
* تولى عدة وظائف في الدولة المصرية، فقد تولى وظيفة (الحسبة)، وهي تشمل جملة اختصاصات منها: ضبط الأسعار، والموازين، والمكاييل، والمقاييس، والعناية بالمنشئات العامة، والصناعات التي لها علاقة مباشرة بصحة المواطنين وأمنهم، والمحافظة على الآداب العامة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كما تولى الخطابة والتدريس في أشهر مساجد القاهرة وعلى رأسها جامع عمرو بن العاص، بالإضافة إلى توليه القضاء نائبا عن قاضي القضاة الشافعي.
ثم تفرغ أخيرا لكتابة التاريخ (حتى اشتهر به ذكره وبعد فيه صيته) كما يقول السخاوي.
* زادت مؤلفات المقريزي على مائتي مجلدة، أرخ في جزء كبير منها لمصر:
سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، وعمرانيا، مثل كتاب (عقد جواهر الأسفاط من