ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء من هذا التفسير ما [لو] كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه.
فالآيات كلها من قوله: (يا أيها النبي قل لأزواجك) إلى قوله: ﴿إن الله كان لطيفا خبيرا﴾ (1)، منسوق بعضها على بعض، فكيف صار في الوسط كلام منفصل لغيرهن؟ (2).