وفاطمة، وحسنا، وحسينا، وذريتهما أقرب [العرب] (1) من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتتأكد مودتهم [ويجب على بني هاشم، بل وجميع قريش إكرامهم لما يجب من أكيد مودتهم] (2) ويتعين من فضائلهم، وفوق كل ذي علم عليم (3).
1 - سقطت من (ق) والمثبت عن (س).
2 - سقطت من (ق) والمثبت عن (س).
3 - قال ابن حجر: (كيف! وهم أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخرا وحسبا ونسبا وفي قوله:
(لا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم)، دليل على أن من تأهل منهم للمراتب العلية والوظائف الدينية كان مقدما على غيره، ويدل له التصريح بذلك في كل قريش كما مر في الأحاديث الواردة فيهم وإذا ثبت هذا لجملة قريش فأهل البيت النبوي الذين هم غرة فضلهم ومحتد فخرهم والسبب في تميزهم على غيرهم بذلك أحرى وأحق وأولى) الصواعق المحرقة: 229 ط. مصر و 342 ط. بيروت وباب 11 وصية النبي بهم عليهم السلام.
وقال: (من علمت نسبته إلى آل البيت النبوي والسر العلوي لا يخرجه عن ذلك عظيم جنايته ولا عدم ديانته وصيانته... نعم الكفر إن فرض وقوعه لأحد من أهل البيت عليهم السلام والعياذ بالله هو الذي يقطع النسبة بينه وبين شرف النبي، وإنما قلت: (إن فرض) لأنني أكاد أجزم أن حقيقة الكفر لا تقع ممن علم اتصال نسبه الصحيح بتلك البضعة الكريمة عليها السلام حاشاهم من ذلك وقد أحال بعضهم وقوع الزناواللواط ممن علم شرفه فما ظنك بالكفر) الفتاوى الحديثية: 119 - 120 ط. مصر سنة 1353 الطبعة الأولى.
وقال الإمام الفاروقي مجدد الألف الثاني: القطبية لم تكن على سبيل الأصالة إلا الأئمة أهل البيت المشهورين ثم إنها صارت بعدهم لغيرهم على سبيل النيابة فإذا جاء المهدي ينالها أ صالة كما نالها غيره من الأئمة.
وقال العلامة الآلوسي: قطب الأقطاب لا يكون إلا منهم لأنهم أزكى الناس أصلا وأوفرهم فضلا، وأن من ينال هذه الرتبة منهم لا ينالها إلا على سبيل الأصالة دون النيابة والوكالة، وأنا لا أتعقل النيابة في ذلك المقام - تفسير روح المعاني: 12 / 28 مورد آية التطهير..
ونقل كونهم قطب الأقطاب الصبان عن قوم في إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار 192 ط. الهند.
وقال الشيخ عبد الوهاب الشعراوي: يجب اعتقاد وجوب محبة ذرية نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإكرامهم واحترامهم وهم الحسن والحسين ابنا فاطمة رضي الله عنهم وأولادهما إلى يوم القيامة - وذكر الآية. رشفة الصادي 50 الباب الرابع.