أدعوكم إليه إلا أن تحفظوني في قرابتي (1).
وعن أبي مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بني هاشم، وأمه من بني زهرة، وأم أبيه من بني مخزوم، فقال: (احفظوني في قرابتي) (2).
وعن عكرمة قال: تعرفون قرابتي وتصدقوني فيما جئت به وتمنعوني (3).
وعن قتادة: إن الله أمر محمدا صلى الله عليه وآله وسلم أن لا يسأل الناس على هذا القرآن أجرا إلا أن يصلوا ما بينه وبينهم من القرابة، وكل بطون قريش قد ولدته، وبينه وبينهم قرابة (4).
وعن مجاهد قوله: (إلا المودة في القربى) أن يتبعوني، ويصدقوني، ويصلوا رحمي (5).
وعن السدي قال: لم يكن بطن من بطون قريش إلا لرسول الله صلى الله