أرسل خلف علي، وفاطمة، وولديهما رضي الله عنهم، فجاؤوا فأدخلهم تحت الكساء، ثم جعل يقول: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي - وفي رواية حامتي (1) اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا).
قالت أم سلمة: فقلت يا رسول الله، ألست من أهل بيتك؟
قال: (أنت إلى خير). رواه أحمد (2).
وهو نص في أهل البيت، وظاهر في أن نساءه لسن منهم، لقوله لأم سلمة:
(أنت إلى خير)، ولم يقل: بلى أنت منهم (3).