أغلبك على هذا الأمر أقل بيت في قريش، أما والله لأملأنها خيلا ورجالا إن شئت؟
فقال علي: ما زلت عدوا للإسلام وأهله.
فما ضر ذلك الإسلام وأهله شيئا (1).
وذكر المدائني عن أبي زكريا العجلاني عن أبي حازم عن أبي هريرة قال:
حج أبو بكر ومعه أبو سفيان بن حرب فكلم أبو بكر أبا سفيان فرفع صوته، فقال أبو قحافة: إخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب، فقال أبو بكر: يا أبا قحافة إن الله بنى بالإسلام بيوتا كانت غير مبنية وهدم به بيوتا كانت في الجاهلية مبني ة، وبيت أبي سفيان مما هدم (2).
فليت شعري بعد هذا بأي وجه يبنى بيت أبي سفيان بعد ما هدمه الله؟!
وروي عن الحسن: أن أبا سفيان دخل على عثمان حين صارت الخلافة إليه فقال: (صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة (1) واجعل أوتادها بني أمية،