فإنما هو الملك ولا أدري ما جنة ولا نار.
فصاح به عثمان قم عني فعل الله بك وفعل (1).
وأبو سفيان هذا هو أبو معاوية ولم يزل بعد إسلامه هو وابنه معاوية من المؤلفة.
* ومنهم: معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية، وهو الذي جدع أنف حمزة ومثل به فيمن مثل، فلما انهزم يوم أحد دخل على عثمان بن عفان ليجيره، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بطلبه فأخرج من دار عثمان وأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ف وسار في اليوم الرابع.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن معاوية أصبح قريبا لم ينفذ فاطلبوه واقتلوه، فأصابوه فأخذه زيد بن حارثة وعمار بن ياسر فقتلاه.
وقيل: بل قتله علي رضي الله عنه (2).
ومعاوية هذا هو أبو عائشة أم عبد الملك بن مروان، فعبد الملك بن مروان أعرق الناس في الكفر، لأن أحد أبويه الحكم بن أبي العاصي لعين رسول الله صلى ال له عليه وسلم وطريده (3). والآخر معاوية بن المغيرة.