[فرغت من تسويده في المحرم سنة عشر وسبعمائة، بالبلدة السلطانية - عمرها الله تعالى - وكتب حسن بن يوسف بن المطهر، مصنف الكتاب حامدا لله ومصليا على سيدنا محمد وآله.
هذا صورة خط المصنف: وكتب العبد الفقير إلى الله - تعالى - الغني به عمن سواه المفتقر إلى عفوه ورضاه، محمد بن علي بن حسن الجباعي - آمنه الله يوم الفزع الأكبر وجعل أئمته ذخيرته في المحشر - من نسخة بخط مصنفها - رحمه الله - وذلك يوم الثلاثاء، من شعبان من سنة اثنتين وخمسين وثمان مائة. والحمد لله رب العالمين وصلواته على سيدنا محمد النبي وعلى آله الطيبين الطاهرين] (1).
[قد فرغت من تسويده في المحرم سنة عشر وسبعمائة بالبلدة السلطانية - عمرها الله تعالى - وكتب حسن بن يوسف بن المطهر، مصنف الكتاب حامدا لله - تعالى - ومصليا على سيدنا محمد وآله - صلى الله عليه وآله وسلم - وتشرف بكتابته وتسويده أحوج خلق الله - تعالى - وأقل عبيده، الضعيف اللهيف الطريد، محمد بن المرحوم محمد شريف الشريف المدعو بسعيد - غفر الله تعالى وزرهما وقبل يوم القيامة عذرهما - وفرغ منه في منتصف ربيع الآخر من شهور سنة اثنتين وثلاثين ومأتين بعد الألف من الهجرة، في المشهد الرضوي - على مشرفه ألوف صنوف السلام -. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين] (2).
[تم الكتاب الموسوم بكشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين - صلى الله عليه إلى يوم الدين - طلبا عند الله ثوابه وتقربا إلى الله مرضاته - عصر