يقول: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا (1) أبو ذر. لو صمتم حتى تكونوا كالأوتار وصليتم حتى تكونوا كالحنايا (2) ما ينفعكم ذلك حتى تحبوا عليا - عليه السلام -.
فإذا كان مثل هذا يرويه أزهد الناس عند السنة (3) وهو أبو عمر (4) الزاهد كيف يجوز التغابي عنه لولا محبة الدنيا وطلب الرئاسة.