أعدائه النار.
ومن المناقب (1): عن رافع مولى عائشة قال: كنت غلاما أخدمها فكنت إذا كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - عندها أكون قريبا إليها لأعاطيها.
قال: فبينما رسول الله - صلى الله عليه وآله - عندها ذات يوم إذ جاء جاء فدق الباب.
قال فخرجت إليه فإذا جارية معها إناء (2) مغطى.
قال: فرجعت إلى عائشة فأخبرتها.
فقالت: أدخلها.
فدخلت فوضعته بين يدي عائشة فوضعته عائشة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - فجعل يأكل وخرجت الجارية.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله - ليت أمير المؤمنين وسيد المسلمين وإمام المتقين عندي يأكل معي.
[فقالت عائشة: ومن أمير المؤمنين وسيد المسلمين؟
فسكت ثم أعاد الكلام مرة أخرى.
فقالت عائشة مثل ذلك فسكت] (3) فجاء جاء فدق الباب