نذكر طرفا منه على سبيل الاختصار.
روى الخوارزمي (1) عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: إن الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه فعرض (2) عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما (3) ثم خلق الخلق وفوض إلينا أمر الدين فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا. نحن المحلون (4) لحلاله والمحرمون لحرامه.
ومنه (5): عن أبي سعيد الخدري عن سلمان قال: قلت:
يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيك؟ فسكت عني. فلما كان بعد رآني فقال يا سلمان فأسرعت (6) إليه قلت: لبيك.
قال: تعلم من وصي موسى؟
قلت: نعم يوشع بن نون.
قال: لم؟
قلت: لأنه كان أعلمهم يومئذ.
قال: فإن وصيي وموضع سري وخير من أتركه بعدي ينجز عدتي